الخميس، 13 يناير 2011

من هو عمرو؟



الاسم: عمرو جاموس
العمر:27
التخصص الدراسي: هندسة مباني
العمل الحالي: مهندس في شركة استشارية
البلدة الأصلية: نابلس
مكان الإقامة: دبي
منذ متى تستخدم الفيس بوك وما هي أهم أنشطتك عليه:
بدأت استخدام الفيس بك بالتحديد في 3/9/2008 (منذ سنتين تقريباً) بعد أن لفت انتباهي مشاركات أصدقائي عليه,,فدفعني الفضول لأواكب العصر ولئلا أكون جاهلاً بمستجدات الحياة,,و مع الغربة أصبح من الأساسيات لتواصلي مع الهل و الأصدقاء بشكل يومي و لأوقات أطول ,, أهم أنشطتي عليه متابعة أخبار أهلي و أصدقائي و التواصل معهم كما ذكرت,, و الاستفادة من بعض المواضيع التي قد أستفيد منها و لسبب آخر هو الترفيه و قضاء بعض الوقت.

كيف تعرفت على صفحة المطبخ النابلسي ؟

وصلتني دعوة من الأخت أسماء - لم تكن ام مروان بعد-  و لي الفخر,,بعد أن رأت أول طبخة لي بالصور و رأت اهتمامي بالطبخ و الحاجة للمساعدة و أذكر بأني شجعتها على افتتاح صفحة المطبخ 

   ما هو انطباعك عن الصفحة عندما رأيتها؟

انطباعي الأول كان الافتخار بذكر اسم مدينتي في الصفحة و توقعي بأنها ستكبر ,,لأن الكلام عن الأكل لا ينتهي_ و العاطلات عن العمل أكثر من العاطلين

هل تجيد الطهي وكيف تعلمته وأتقنته؟

نعم,,أجيد الطهي,,و لكن ليس كل أنواع الطبخ لأن تجربتي ما زالت حديثة و مع هذا""الطبخة اللي بعملها و الحمد لله بتطلع ألف ألف ^__^"" ,,تعلمت الطبخ عندما وجدت نفسي لوحدي في الغربة و لم أعد أحتمل أكل المطاعم,فقررت أن أحاول و أتذكر ما كانت تصنع امي في الطبخ و أطبق ما أتذكر و كانت النتائج بفضل الله جميعها رائعة بشهادة الأصدقاء و بمساعدة من مشرفات المطبخ أيضاً. خاضة أسماء و ريم.

ما علاقة الطبخ بالثقافة والهوية الفلسطينية؟

لكل بلدٍ هوية يعرفه العالم بها,,سواء أكانت تلك الهوية أعلام أم عادات أم ملابس أم طبخ . فعندما تقول
"مسخن" فكأنك ذكرت عنصراً أساسياً من فلسطين ,, و عندما تقول"مقلوبة" تنقلب الدنيا ولا تقعد حتى تؤكل عن بكرةِ أبيها,,و غيرها من الأكلات التي تميز أرضنا و تعكس ثقافتنا الأصيلة إلى العالم.


كيف تنظر للمطبخ الفلسطيني مقارنةً بالمطابخ العربية والعالمية؟

بما أني متواجد في بلد يضم العديد من الجنسيات العربية و العالمية ,, رأيت بأن الأكل الفلسطيني هو أكل الوحيد المستصاغ لدى الجميع بدون استثناء و طبعاً أكل بلاد الشام عموماً,, فيه تميز و إتقان و فتح للشهية بطريقة الطبخ و العرض و دائماً و أبداً أفضله عما سواه

كيف تقيم تجربتك في الاشراف على المطبخ النابلسي؟

تجربتي في الاشراف لم تتعدى اليومين ,,, و لكني كنت أراقب الأحداث من بعيد و شعرت بالمسؤولية تجاه الصفحة حتى ولو لم أكن مشرفاً فيها,, و ان شاء الله في الأيام القادمة أكون قد استطعت تقديم ما هو أفضل لدي و استفدت من تجربتي.

ما هي ردة فعل الأهل  والأقارب عندما يشاهدوك تصور كل وصفة وأكلة ؟ أذكر لنا بعض تعليقاتهم وهل حدثت أي مواقف طريفة وهل أصبحنا نصور كل شيء يختص بالطعام؟؟

ردة فعل الأهل دائماً داعمة و معجبة بما أفعل فاعتمادي على نفسي تجعلهم يطمئنون أكثر علي ^__^ و يطمعون بالمزيد مع انهم لم يعرفوا عني صفة الطبخ أثاء تواجدي بينهم.

أذكر موقف ليس بطريف,, و لكن أحببته عندما طبخت و لأول مرة لسبع أشخاص في رمضان"و كانت خطيتهم في رقبتي ازا ما طلع الأكل ممتاز"" و الحمد لله مرت على خير و تم انزال صورة الطبخة في ألبوم""مطبخ شبابنا المغتربين"هنا في الصفحة و نالت اعجاب جميع "الأعضاوات".


كيف توفق بين المطبخ النابلسي والاشراف عليه وباقي مشاغل الحياة؟

بما أني عنصر جديد بين " الآدمنز" فلم أرتب أموري بعد ,, و لكن هنالك متسع من الوقت قبل أن أبدأ عملي صباحاً و خلال فترة الاستراحة و بعد الانتهاء من الدوام "ازا,,,,صار في مجال"".

اذكر لنا موقفاً طريفاً حدث لك ؟
موقف طريف بالعامية: كنت راكب في تاكسي,,انتبه الشفير على شخص بستنى تاكسي,,هاد الشخص كان أشقر و عيونه ملونه ولابس لبس غربي,, فدبت الشهامة في الشفير و من ناحية تانية حب يستغله 
كسائح,, وقفله بنص الشارع و سأله : 
Wher are you going??
كانت اجابة الشخص : ع تشفر كدوم( كفر قدوم),, طلع الشخص فلسطيني أصلي فاهم كل الدواوين و الشفير ما نابه غير الخزوة^__*.


ما هي أمنيتك في هذه الحياة؟

أمنيتي بأن أستقر في بلدي و استقراري في بلدي يعني استقرار البلد نفسه,,و أمنيتي الأولى و الأخيرة بأن يرضى الله عني

ماذا تقول للمطبخ النابلسي وأعضائه في هذا اليوم ؟
أقول للأعضاء ,,,أنتم تقدمون رسالة مهمة لعنصر الشباب و لربات المنازل و بعدد كبير و بشرائح مختلفة من المجتمع,,فلتكن الاستفادة جامعة بين كل نواحي الحياة لتنالوا الأجر و الثواب من الله عز و جل,,,
و الله ولي التوفيق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق